نحمدك يارب يا منشي السحاب
نحمدك يا ربنا في كل حين
الارض قفرا لا ضباب ولا سحاب
والكل يرقب عودتك في كل حين
من ثمان شهور شعبك في عذاب
والوطن مظلم على بعدك حزين
مرت ايامٍ اليمات وصعاب
ننتظر لقياك يالفذ الامين
وكم طرقنا بالدعاء مليون باب
وكم دعينا ربنا متضرعين
بصحتك طمنتنا بطيب الخطاب
بس ما كنا بعد متطمنين
شوق شعبك زاد وبعادك عذاب
شوق شعبك زاد واحلف باليمين
الطائر الميمون نزوى الخير جاب
وفي نزولك انبرى الجرح المكين
مع نزول الطائرة والجرح طاب
الشعب كله لشوفتك متلهفين
لهفة العطشان ان شاف السراب
او مريضٍ متعبه كثر الونين
بعودة القائد لنا بعد الذهاب
من ثمان شهور كنا صابرين
الحمد لله عدت ونزاح العذاب
ونجلت لهموم عنا والانين
انتهل م القافية والشعر طاب
وانتقي لك سيدي الدر الثمين
انت مسلكنا الى دروب الصواب
بعد ما كانوا بعضنا غافلين
ولجل شوفك تنتشي صدورٍ رحاب
دين منا يا كريم الاكرمين
كلنا نخرج لكم شيب وشباب
بذكركم نطرب سماع السامعين
وبك لبسنا العز والتقوى ثياب
وبك غدينا المنجزين الصانعين
وحبكم في داخل نفوس الشباب
حب صادق خلفوه الاولين
ويشهد الله حبكم ما يوم غاب
حبك اللي قد زرعته من سنين
سيدي للخير اكملت النصاب
ولاجلنا ضحيت بالكبش السمين
ندعو لك يارب يا منشي السحاب
يحفظك يرعاك كل ساعه وحين
ما لنا الا الدعاء ومنه الاجاب
تعيد صحة سيدي دهور وسنين
تعيد صحة سيدي دهور وسنين
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
من شعر / هلال بن عبدالله العبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق