الخميس، 25 فبراير 2016

لقاء بركاء ٢٠١٦م

لي الشرف ان اكون من ضمن مشاركي هذا الجمع الطيب والعزيز الذي احياه والدنا المرحوم الشيخ محسن بن زهران العبري رحمة الله عليه امين يا رب العالمين.. ومشوا على نهجه ابنائه حمود وحمد جزاهم الله خير الجزاء..
ومشاركتي بهذه القصيدة العامية اتمنى ان ترقى الى مسامعكم .. بعنوان 
        الاحسان
ابدي باسم الله واتعوذ من الشيطان
والبسملة اعلى كتابي وعنوانه 
عليكم سلام الله في مجلس الشجعان
وعلينا نلبي دعوة حمود واخوانه

وعلى محسن الرحمة وعلى قبره الاحسان
وعلى حمد وحمود بره واحسانه 
وعلى بني عمه سلالة بني زهران
وعلى هل الحمرا و المنيزف وجيرانه

وعلى بيت الغنيمة قديما من حصون عمان 
برجين له تشهد على ساس بنيانه 

وبعرج الى الخضرا الى سعيد بن زهران
هذا ابو سليمان ما صك بيبانه
شيخ الكرامة كسا ثوبه الاحسان
شيخ المكارم بالسخا معتلي شانه
نورا لنا باقي اذا ظلمة الازمان
عساه طول العمر ويعيش ازمانه

حضرنا  الى بركاء ولنا في لقاء الاخوان
 شرف ... وشوق الاخ الى شوفة خوانه
والشعر ان ما قيل في حضور اهل الشان
لا زان شينه ولا الزين قد زانه

وفي حضور اهل الطيب ياتي الشعر طوفان
من بحر طيبه على موج طوفانه
 الا يا سامعين الشعرعندي لكم برهان 
الشعر له ميزان وكلا بميزانه

بعض البشر ترجح بهم كفة الميزان   
وبعض البشر ما ملى كف ميزانه
وبعض البشر ينكتب فيهم الديوان   
وبعض البشر لا شره ولا خير ديوانه
والطيب ساس الاصل موجود فأهل عمان
هذا البلد اعزه الله بسلطانه

فيها الكرم والجود فيها القدر والشان
برجال علم ودين لبلاد مزدانه      
عبرنا من مسندم الى اخر جبل سمحان
بفضل الاله مسير الكون سبحانه

شوارع على روس الجبال مشيدة بأتقان
مطلة على التطوير في كل اركانه
الماضي عراقتنا ولا بنقول كان وكان
وذا نور حاضرنا اعز الله سلطانه

قابوس اسس مجد في خدمة الانسان     
وساس السلام فكل موطن وعنوانه
 تاج السلام  وموقفه موقف الشجعان 
للسلم هو شريان والسلم شريانه

مظلة الامن تكفي وهي ساس كل عمان
والعالم يشيد وشعوبه واوطانه
ان السياسة الحكيمة من حكمة السلطان
قابوس شيد شعب للسلم بنيانه

 حكيم المودة والتآخي مدى الازمان
حلال عثرات الدول بالحضر منهانه 
ندعوك يا الله يا رب يا رحمن                       
تحفظ لنا قابوس شعبه واوطانه
وختام قولي العذر والصفح والغفران
ان كان قولي ما وفي حد تبيانه....

      والسلام عليكم ورحمة الله وب ركاته..
      م ن شعر/هلال بن عبدالله العبري
      في 2016/2/8 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق